الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
أمن هو في هذا النعيم كمن هو خالد. {في النار} متعلّق بـ {خالد}. و(الواو) في {سقوا} نائب الفاعل (ما) مفعول به منصوب. جملة: {مثل الجنّة} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {وعد المتّقون} لا محلّ لها صلة الموصول (التي). وجملة: {فيها أنهار} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {لم يتغيّر طعمه} في محلّ جرّ نعت للبن. وجملة: {لهم فيها} (أصناف) لا محلّ لها معطوفة على جملة فيها أنهار. وجملة: (أمن هو في نعيم) {كمن هو خالد} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {هوخالد} لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: {سقوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: {قطّع} لا محلّ لها معطوفة على جملة سقوا. .الصرف: (طعم). اسم لما يدركه الذوق من حلاوة أو مرارة. وزنه فعل بفتح فسكون. جمعه طعوم بضمّتين {عسل}. اسم لمادّة الطعام المعروفة. وهو يذكّر ويؤنّث. وقد جاء في الآية الكريمة مذكرا فوصف بكونه مصفّى. وزنه فعل بفتحتين. ويؤخذ منه فعل فيقال: عسل الطعام- بفتح الميم- أي عمله عسلا وهو من بابي نصر وضرب. {مصفّى}. اسم مفعول من الرباعيّ صفّى. وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين. {سقوا}. فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف أصله سقيوا- بضمّ الياء- فاستثقلت الضمّة على الياء فسكّنت- إعلال بالتسكين- ونقلت حركتها إلى القاف.. اجتمعت الياء والواوساكنتين فحذفت الياء- لام الكلمة- وهو إعلال بالحذف فأصبح سقوا. وزنه فعوا بضمّتين. .[سورة محمد: آية 16]: .الإعراب: جملة: {منهم من يستمع} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يستمع إليك} لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: {خرجوا} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {قالوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {أوتوا العلم} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {قال} في محلّ نصب مقول القول لفعل قالوا وجملة: {أولئك الذين} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {طبع اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني. وجملة: {اتّبعوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول. .الصرف: .[سورة محمد: آية 17]: .الإعراب: وجملة: {اهتدوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين}. وجملة: {اتاهم} في محلّ رفع معطوفة على جملة زادهم. .[سورة محمد: آية 18]: .الإعراب: والمصدر المؤول {أن تأتيهم} في محلّ نصب بدل اشتمال من الساعة أي: ينظرون إتيان الساعة. (الفاء) استئنافيّة- أو عاطفة- (أنّى) اسم استفهام في محلّ نصب على الظرفيّة متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {ذكراهم}. {لهم} متعلّق بالاستقرار الذي هو خبر {إذا} ظرف للمستقبل مجرّد من الشرط. وفاعل {جاءتهم} ضمير يعود على الساعة. جملة: {ينظرون} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تأتيهم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: {جاء أشراطها} لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: {أنّى لهم} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {جاءتهم} في محلّ جرّ مضاف إليه. .الصرف: .الفوائد: أشارت هذه الآية إلى مجيء أشراط الساعة بقوله تعالى: {فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها} لما كان أمر الساعة مستبطأ في النفوس ذكر اللّه عز وجل أنها تأتي بغتة. وأنه قد حصل بعض أماراتها وعلاماتها وقد ذكر ذلك رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في كثير من أحاديثه الصحيحة. وسنورد بعضها للبيان: عن سهل بن سعد قال: رأيت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال بإصبعه هكذا الوسطى والتي تلي الإبهام. وقال: بعثت أنا والساعة كهاتين. قيل معناه بأن ما بين مبعثه صلى الله عليه وسلم وقيام الساعة كما بين هذين الإصبعين في فارق الطول. فهو شيء يسير. وقيل: هو إشارة إلى قرب المجأو رة. عن أنس. قال عند قرب وفاته: ألا أحدثكم حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به أحد غيري؟ سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: من أشراط الساعة أن يرفع العلم. ويظهر الجهل (الجهل بالشرع والدين) ويشرب الخمر. ويفشوالزنا. ويذهب الرجال. ويبقى النساء. حتى يكون لخمسين امرأة قيّم. عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إن من أشراط الساعة: أن يتقارب الزمان. وينقص العلم. وتظهر الفتن. ويلقى الشحّ. ويكثر الهرج. قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل. وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: سأل أعرابي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة؟ فقال صلى الله عليه وسلم إذا ضيّعت الأمانة فانتظر الساعة. قال: وما تضييع الأمانة. قال: أن يوسد الأمر غير أهله. وقال العلماء: من أشراط الساعة انشقاق القمر. بدليل قوله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}. .[سورة محمد: آية 19]: .الإعراب: (الواو) للاستئناف والمصدر المؤول {أنّه لا إله إلّا اللّه} في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي اعلم جملة: {اعلم} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر إذا علمت سعادة المؤمنين وشقاوة الكافرين فخذ العلم بوحدانية اللّه. وجملة: {لا إله إلّا اللّه} في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: {استغفر} معطوفة على جملة اعلم. وجملة: {اللّه يعلم} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يعلم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {اللّه}. .الصرف: .[سورة محمد: الآيات 20- 21]: .الإعراب: {مرض} {إليك} متعلّق بـ {ينظرون}. {نظر} مفعول مطلق منصوب {عليه} في موضع نائب الفاعل لاسم المفعول المغشيّ {من الموت} متعلّق بـ {المغشيّ} {الفاء} استئنافيّة (أولى) مبتدأ مرفوع خبره {طاعة}. {لهم} متعلّق بـ (أولى). جملة: {يقول الذين} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {لولا نزّلت سورة} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {أنزلت سورة} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {ذكر فيها القتال} في محلّ جرّ معطوفة على جملة أنزلت. وجملة: {رأيت} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {في قلوبهم مرض} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني. وجملة: {ينظرون} في محلّ نصب حال من الموصول. وجملة: {أولى لهم} لا محلّ لها استئنافيّة. 21- (الفاء) استئنافيّة. والثانية رابطة لجواب الشرط (لو) حرف شرط غير جازم (اللام) واقعة في جواب لو. واسم (كان) ضمير مستتر يعود على الصدق والإيمان المفهو مين من السياق (لهم) متعلّق بـ (خيرا). وجملة: {عزم الأمر} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {لوصدقوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (إذا). وجملة: {كان خيرا لهم} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لو). .الصرف: {المغشيّ}. اسم مفعول من الثلاثيّ غشي. والأصل في وزنه هو مفعول. ثمّ وقع فيه إعلال بالقلب. أصله مغشوي- بياء في آخِره- اجتمعت الواو والياء والأولى ساكنة قلبت الواوإلى ياء وأدغمت مع الياء الأخرى ثمّ كسرت الشين لمناسبة الياء. {أولى}. انظر الآية (68) من سورة آل عمران. وفي هذه الحال هو مشتّق من الولي وهو القرب ووزنه أفعل. وقيل هو مشتّق من الويل فوزنه أفلع. .الفوائد: ورد في هذه الآية قوله تعالى: {طاعَةٌ وَقول مَعْرُوفٌ}. فإنه يجوز إعراب طاعة خبر لمبتدأ محذوف. والتقدير: أمرنا طاعة. كما يجوز إعرابها مبتدأ. والتقدير طاعة وقول معروف أمثل. وقد ورد ذلك في القرآن الكريم في عدة مواضع. سنشير إليها: 1- يكثر ذلك بعد الفاء كقوله تعالى: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} {فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ} فإن أعربت أخبارا. فالتقدير: الواجب كذا. وإن أعربت مبتدأ. فالتقدير فعليه كذا. أوفعليكم كذا. 2- ويأتي في غيره: كقوله تعالى: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} أي أمري أوصبر جميل أمثل. وقوله تعالى: {طاعَةٌ وَقول مَعْرُوفٌ} أي أمرنا. أوأمثل. ويدل للأول قوله: الشاهد قوله: (أمرك طاعة) مما يرجح الخبر على كونها مبتدأ. لأن الشاعر اعتبر (طاعة) خبرا للمبتدأ (أمرك) وقد جاء مصرحا به لذا فإذا أردنا التقدير نقدر على ضوء ما هو مصرح به. .[سورة محمد: آية 22]: .الإعراب: والمصدر المؤول {أن تفسدوا} في محلّ نصب خبر عسيتم جملة: {عسيتم} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تو ليتم} لا محلّ لها اعتراضيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
|